Wednesday, February 20, 2013

كيف أنجو من الموت بنفسي .....والعمر ياسيدتي أنت ؟
وأي الأعذار اذا ماغادرتك .. أسوقها لقلبي ؟
وأي الخناجر اذا ماغدرتك .. سأغرسها في ظهري ؟
الى متى ياسيدتى أيقى هنا؟؟
اناغى اطفالى فى دفاتر الخيالألاعبهم بحب
واسقيهم رحيق ربيعىوأراهم يكبرون امامى كالوهم
يتضخمون بى كالورم
ويتلاشون كلما اغلقت الدفاتر كالسراب
ولايبقى منهم فى عالمى شىء......ولاتأتى!!
منذ البارحة وانا أشعر أن في داخلي طفلة في الخامسة من عمرها تستند على جدار الليل وتنتحب بيُتم وهلع !
مزقني نحيب الطفلة !

No comments:

Post a Comment